131

Шарх Дуррат ал-Гаввас

شرح درة الغواص في أوهام الخواص (مطبوع ضمن «درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها»)

Исследователь

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

Издатель

دار الجيل

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Место издания

بيروت - لبنان

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
الناس جسم وإمام الهدى ... رأس وأنت العين في الرأس
ويقولون: قبضت ألفا تامة، والصواب أن يذكر فيقال: ألفا تاما).
هذا ليس بمتعين، فإن صاحب "القاموس" جوز تأنيثه باعتبار الدراهم، وقد قيل: أمر التأنيث سهل.
(ألف صتم أقرع) صتم، بصاد مهملة مفتوحة ومثناة فوقية ساكنة، وصتم بمعنى تام، ويقال: سقت إليه ألفا أقرع من الخيل وغيرها أي تاما، وهو نعت لكل ألف، كهنيدة اسم لكل مائة.
(وأما قولهم: هذه الألف درهم فلا يشهد ذلك بتأنيث الألف لأن الإشارة وقعت على الدراهم).
هذا كلام ناشى من قلة التدبر، فإنه عين ما منعه، لأن تأنيثه بتأويله بالدراهم؛ لأن الإشارة وإن كانت إليها، لكن من حيث إنها مدلول هذا اللفظ.
ونظير هذا ما قالوه في تذكير الإشارة في قوله تعالى: ﴿هذا ربي﴾ [الأنعام: ٧٨]: إنه إشارة إل الجزم، ولذا ذكره، وقد قالوا فيه ما قالوا.
فإن أردته فانظر إلى "حواشينا على القاضي".

1 / 168