والجواب عن ذلك كله أن للقرآن كله حقايق في العالم ولها تأثيرات مخصوصة وليست حقيقتها مجرد مقرويتها من جبرائيل، بل المقروية لجبرائيل لا ربط لها في الماهية، والبسملة أيضا آية واحدة نزلت في أول كل سورة، فلا تختلف بنزولها مع كل سورة حقيقتها، وليست بسملة الحمد مثلا إلا بسملة الإخلاص. ولا يلزم أن يقصد في كل سورة خصوص بسملتها ***124]
Страница 124