وأما حقيقته بحسب اللفظ والعبارة فعلمه عند الأولياء المرضيين والعلماء الراسخين ومخفية عن ساير الخلق وما ذكر من حرف الإسم الأعظم أو كلماته في كتب القوم من العرفاء والمشايخ، إما من الآثار الصحيحة أو من أثر الكشف والرياضة عند الخلوص عن دار الوحشة والظلمة، كما نقل عن الشيخ مؤيد الدين الجندي أحد شراح الفصوص من أسماء هذا الإسم هو الله المحيط والقدير والحي والقيوم ومن حروفه أد ذ ر ز و. قال ذكر الشيخ الكبير في سؤال الحكيم الترمذي.
وقال الشيخ الكبير في الفتوحات: "الألف هو النفس الرحماني الذي هو الوجود المنبسط والدال حقيقة الجسم الكلي والذال المتغذي والراء الحساس المتحرك والزاء الناطق والواو حقيقة المرتبة الإنسانية وانحصرت حقايق عالم الملك والشهادة المسمى بعالم الكون والفساد في هذه الحروف" انتهى كلامه.
وقال الشيخ المحدث الجليل الحاج الشيخ عباس القمي سلمه الله تعالى في كتاب مفاتيح الجنان بهذه العبارة: در ذكر بعض آيات ودعاهاى نافعة مختصرة كه انتخاب كردم از كتب معتبرة.
أول: سيد أجل سيد علي خان شيرازي رضوان الله عليه در كتاب كلم طيب نقل فرموده كه اسم أعظم خداي تعالى آنستكه افتتاح او الله واختتام اوهو است وحروفش نقطه ***122]
Страница 120