82

Комментарий к дивану аль-Мутанабби

شرح ديوان المتنبي

Исследователь

مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي

Издатель

دار المعرفة

Место издания

بيروت

- الْمَعْنى إِن كَانُوا بِسَبَب جرمهم خَافُوا عليا وَهُوَ سيف الدولة فَإِنَّهُ يُرْجَى الْعَفو عِنْده كَمَا يهاب لِأَنَّهُ جواد مهيب ٢٨ - الْمَعْنى يُرِيد إِن كَانَ سيف الدولة لغير دولتهم فَهُوَ ولى نعمتهم لِأَن جُلُودهمْ نَبتَت من إنعامه واكتست من خلعه عَلَيْهِم ٢٩ - الْغَرِيب أثوا تقووا وكثروا يُقَال أث النَّبَات إِذا كثر والتف يئث أَثَاثَة ونبات أثيث وَشعر أثيث ونسوة أثائث كثيرات اللَّحْم قَالَ رؤبة (ومِن هَواىَ الرّجُحُ الأثائثُ ... تُمِيلُها أعْجازُها الأوَاعِثُ) والرباب غيم مُتَعَلق بالسحاب من تَحْتَهُ يضْرب إِلَى السوَاد قَالَ الشَّاعِر (كأنّ الرَّباب دُوَيْن السَّحابِ ... نعامٌ تعلَّقَ بالأرْجُلِ) الْمَعْنى يَقُول نشئوا وتربوا فى نعْمَته وإحسانه كالنبت لِأَنَّهُ يأتلف وينبت بالسحاب واستعار السَّحَاب للإحسان واستعار للمحسن إِلَيْهِ النَّبَات

1 / 82