Шарх аль-акиды ат-Тахавия

Шуджа уд-Дин Туркестани d. 733 AH
149

Шарх аль-акиды ат-Тахавия

Жанры

============================================================

149 قال: الجهاد فرض منذ بعثني الله تعاى إك يوم القيامة، حتى يقاتل آخر أمتي الدجال(1).

وأما قولهم: (مع أئعة المسلمين)، فإنما قالوا ذلك لأن الحج والجهاد فرضان

يتعلقان بالسفر، فلا بد من ساتس ضابط فيهما، يسوش الناس ويقاوم العدو.

وأما قولهم: (مع بارهم وفاجرهم)، فإنما قالوا ذلك لأن العصمة غير شرط في الإمارة، لأنه مكلف بالجري على شريعة معصومة ثبتت بالحجج، فلا يقع بفجوره التباش، وروي عن علي كرم الله وجهه أنه قال: لا بد من الإمارة، برا كان أو فاجرا، فإن كان بوا أقيمت به لحدود، ونفذت به الأحكام، وإن كان فاجرا تؤمن به الشبل، وتحسم به مادة الشراق، وعلى ذلك إجماع أهل الشنة والجماعة.

وأما قولهم: (ماضيان إلى قيام الشاعة، لا يبطلهما شيء ولا ينقضهما)، فهذا منهم بيان أن كثرة المؤنة، وبعد المشقة، والخوف الناشي من الأراجيف، لا يكون عذرا مشقطا فرضيتهما، فيطل ما ذكر عن بعض المتاخحرين في الحج أنه مشقط بالخوف من قطاع الطريق ونحوه، فلهذه الوجوه المذكورة في شأنهما ألحقوهما بفصول العقائد.

ثم ذكر الطحاوي عقيدتهم في الحفظة، وفي ملك الموت، وفي عذاب القبر، إى (1) روى أبو داود في سننه من حديث أنس بن مالك أن رسول الله صلن الله عليه وسلم قال: "ثلاثة من أصل الإيمان: الكت عمن قال: لا إله إلا الله، ولا تكفره بذنب، ولا تخرجه من الإسلام بعمل، والجهاد ماضي منذ بعثتي الله إى أن يقاتل آخر أمتي الدجال، لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل، والايمان بالأقدار"

Страница 149