Комментарий Заркани на Муватта имама Малика
شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك
Исследователь
طه عبد الرءوف سعد
Издатель
مكتبة الثقافة الدينية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1424 AH
Место издания
القاهرة
Жанры
Хадисоведение
١٠ - بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّعَافِ
مَصْدَرُ رَعَفَ، قَالَ الْمَجْدُ: كَنَصَرَ وَمَنَعَ وَكَرُمَ وَعَنِيَ وَسَمِعَ خَرَجَ مِنْ أَنْفِهِ الدَّمُ رَعْفًا وَرُعَافًا كَغُرَابٍ، وَالرُّعَافُ أَيْضًا الدَّمُ بِعَيْنِهِ، وَيَقَعُ فِي نُسَخٍ سَقِيمَةٍ وَالْقَيْءُ وَلَا وُجُودَ لَهَا فِي النُّسَخِ الْعَتِيقَةِ الْمَقْرُوءَةِ وَيَلْزَمُ عَلَيْهَا أَنَّهُ تُرْجِمَ لِشَيْءٍ وَلَمْ يَذْكُرْهُ، وَكَانَ أَصْلُهَا هَامِشٌ فَأَدْخَلَهُ النَّاسِخُ جَهْلًا.
- (مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا رَعَفَ) بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَضَمِّهَا (انْصَرَفَ) مِنْ صَلَاتِهِ (فَتَوَضَّأَ) أَيْ غَسَلَ الدَّمَ (ثُمَّ رَجَعَ) إِلَى مُصَلَّاهُ (فَبَنَى) عَلَى مَا صَلَّى (وَلَمْ يَتَكَلَّمْ) جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ إِذْ لَوْ تَكَلَّمَ بِلَا عُذْرٍ بَطَلَتْ.
وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَرْعُفُ فَيَخْرُجُ فَيَغْسِلُ الدَّمَ عَنْهُ ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَبْنِي عَلَى مَا قَدْ صَلَّى
ــ
٨٠ - ٧٨ - (مَالِكٌ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَرْعُفُ) بِضَمِّ الْعَيْنِ وَفَتْحِهَا.
(فَيَخْرُجُ فَيَغْسِلُ الدَّمَ) عَنْهُ (ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَبْنِي عَلَى مَا قَدْ صَلَّى) لِأَنَّ وُضُوءَهُ لَمْ يَنْتَقِضْ وَلَمْ يَحْصُلْ مِنْهُ مُنَافٍ وَالرُّعَافُ لَيْسَ بِنَاقِضٍ.
وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ اللَّيْثِيِّ أَنَّهُ رَأَى سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ رَعَفَ وَهُوَ يُصَلِّي فَأَتَى حُجْرَةَ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ فَأُتِيَ بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ رَجَعَ فَبَنَى عَلَى مَا قَدْ صَلَّى
ــ
٨١ - ٧٩ - (مَالِكٌ عَنْ يَزِيدَ) بِتَحْتِيَّةٍ قَبْلَ الزَّايِ (ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ) بِقَافٍ وَمُهْمَلَتَيْنِ مُصَغَّرٌ ابْنِ أُسَامَةَ (اللِّيثِيِّ) أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيِّ رَوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ عُمَرَ وَجَمْعٍ، وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ سَعْدٍ وَغَيْرُهُمَا وَرَوَى لَهُ الْجَمِيعُ، وَمَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ وَلَهُ تِسْعُونَ سَنَةً.
(أَنَّهُ رَأَى سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ رَعَفَ وَهُوَ يُصَلِّي فَأَتَى حُجْرَةَ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ) لِأَنَّهَا أَقْرَبُ مَوْضِعٍ إِلَى الْمَسْجِدِ لِيَقِلَّ الْمَشْيُ فِي أَثْنَاءِ الصَّلَاةِ (فَأُتِيَ) بِضَمِّ الْهَمْزَةِ (بِوَضُوءٍ)
1 / 177