أو الجمع دل على التعدد والوحدة والتعدد متضادان قلت إذا اريد تثنية العلم أو جمعه قصد تكبره ثم يثنى ويجمع بدليل جواز دخول ال عليه عوضا عما فأنه من تعريف العملية والقسم الثاني (والضمير) وهو ما دل على متكلم أو مخاطب أو غائب وهو (أثنا عشر) نوعا (اثنان للمتكلم أكرمت أكرمنا) بسكون الميم (وخمسة للمخاطب أكرمت) بفتح التاء للمذكر (أكرمت) بكسرها (للمؤنثة أكرمتها) للمثنى مطلقا مذكرا كان أو مؤنثا (اكرمتم) لجمع الذكور (اكرمتن) لجمع الإناث والتاء في الجميع هي الفاعل وهي اسم مبني محله رفع لا يظهر فيه إعراب والحروف اللاحقة لها لا مدخل لها في الفاعلية (وخمسة للغائب أكرم) ففي أكرم ضمير مستتر تقديره هو (أكرمت) بسكون التاء ففي اكرمت ضمير مستتر تقديره هي (أكرما أكرموا أكرمن) فالألف والواو والنون هي الفاعل محلها رفع لا يظهر فيه إعراب.
الباب الثاني:
من المرفوعات باب (نائب الفاعل) ونائب الفاعل (هو كل اسم حذف فاعله) لغرض من الأغراض (وأقيم هو) أي نائب الفاعل (مقامه) أي مقام الفاعل (وغير عامله إلى صيغة فعل) بضم وله وكسر نانية في الماضي (أو بفعل) بضم أوله وفتح ما قبل آخره في المضارع (أو) صيغة (مفعول) في الاسم (فإن كان عامله فعلا ماضيا ضم أوله وكسر ما قبل آخره نحو ضرب زيد) والأصل ضرب عمر وزيدا فحذف الفاعل وهو عمرو وأقيم المفعول وهو زيد مقام الفاعل فصار مرفوعا بعد أن كان منصوبا وعمدة بعد أن كان فضلة ومتصلا بالفعل بعد أن كان منفصلا عنه وامتنع تقديمه على الفعل بعد أن كان جائزا لتقديم عليه وانث الفعل لتأنيثه أن كان مؤنثا وغيره مع عامله عن صيغته الأصلية إلى فعل بضم أوله وكسر ما قبل آخره (أو تقديرا نحو كيل الطعام) والأصل كيل بضم الكاف وكسر الياء فاستثقلت الكسرة على الياء فنقلت منها إلى الكاف فصار كيل بكسر الياء فاستثقلت الكسرة على الياء فنقلت منها إلى الكاف فصار كيل بكسر الكاف وسكون الياء فكسر الياء مقدر (وإن كان) عامله (مضارعا ضم أوله وفتح ما قبل آخره تحقيقا نحو يُضرب زيد) فيضرب فعل مضارع مبني
1 / 22