٢ - تحقيق الطالب محمد بن القاسم، وهو مشروع رسالةٍ علميةٍ مقدّمٍ لنيل درجة العالمية (الماجستير)، بدأ من: بداية الحديث الرابع وهو حديث ابن مسعود ﵁: "إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا ... "، إلى نهاية شرح الحديث العشرين الذي ينتهي بقول الشارح: "والعجب من المؤلف مع جلالته وتبحره في علم السنة كيف وقع في ذلك ... ".
٣ - تحقيق الطالب ناصر الدين طه أحمد غنام وهو مشروعٌ بحثيٌّ مقدَّمٌ لإكمال متطلبات الحصول على درجة العالمية (الماجستير)، من بداية شرح الحديث الحادي والعشرين قوله: " الحديث الحادي والعشرون: عن أبي عمرو، بالواو، وقيل ... " إلى نهاية شرح الحديث الثامن والعشرين، قوله: " وما لم تدخل جنتي فلا تأمن مكري".
فاستعنت الله تعالى أن أكمل من حيث انتهى بما يتناسب مع المشروع البحثي لإكمال متطلبات الحصول على درجة العالمية (الماجستير)، فكان نصيبي إلى نهاية شرح الحديث الخامس والثلاثين.
ثانيًا: المؤلف رحمه الله تعالى:
اهتمّ الباحثون -فضلًا عن المحقِّقين والمترجمين- قديمًا وحديثًا في دراساتهم حول المؤلف رحمه الله تعالى، فأفردوا له بالترجمة مؤلفَاتٍ، بينوا فيها جهوده في السنة، ومنهجه في بعض كتبه.
* فأول من أفرد له بالترجمة هو ابنه تاج الدين محمد بن عبد الرؤوف المناوي في كتابٍ مُسْتقلٍّ سماه: (إعلام الحاضر والبادي، بمقام والدي الشيخِ عبدالرؤوف المناويِّ الحداديِّ) وهو مخطوط.
* ومن الرسائل العلمية التي وقفت عليها: (منهجُ الحافظِ المناويِّ في كتابه فيض القدير)، للدكتور عبد الرحمن بن عمري الصاعدي، وهي مطبوعة في دار
1 / 7