============================================================
رجال شرح الأنفاس الروحاتية وسبب موته أنه سمع قائلا يقول: لازلث أنزل من ودادك منزلا تتحير الألباب عند نزوله فتواجد وهام في الصحراء فوقع في أجمة قصب قطع وبقيت أصوله كالسيف فمشى عليها، ولم يشعر فسال الدم من بدنه ثم وقع كالسكران ومات، ولما احتضر قيل له: ما تشتهي؟ فرفع رأسه وقد انكسر لسانه وقال: أشتهي شهوة كبيرة، قيل: وما هي؟ فقال: رؤية الله ثم تنفس نفسا عاليا كالمتواجد وقارق الدنيا سنة خمس وتسعين ومائتين، ولما حملت جنازته صاح الشبلى خلفه: أضرموا على الأرض النار فقد رفع العلم، وقيل له عند النزع، قل: لا إله إلا الله فقال: أليس إليه نعود؟
Страница 48