============================================================
رجال شرح الأنفاس الروحانية ووبن أحد وهيل بن محمد0: القطن المكين له البيان والتبيين، كان عالما بالقرآن ومعانيه، عارفا بالتصوف ومبانيه.
هو من آهل بغداد من جلة مشايخهم، وجده رويم بن يزيد حدث عن ليث بن سعد وغيره وقيل: كنيته أبو بكر.
وكان فقيها على مذهب داود الأصبهاني، وكان مقرئا فقرأ على إدريس ابن عبد الكريم الحذاد.
من كلامه: السكون إلى الأحوال اغترار.
وقال: رياء العارفين أفضل من إخلاص المريدين.
وقال: الفقر له حرمة، وحرمته ستره وإخفاؤه والغيرة عليه والضن بكشفه.
وقال: لي يوميذ عشرون سنة لا يخطر بقلبي ذكر الطعام حتى يحض وقال: التوكل إسقاط رؤية الوسائط والعلق بأعلى العلاثق.
وقال: المحبة الموافقة في جميع الأحوال.
وقال: الأنس أن تستوحش مما سوى محبوبك.
وقال: الإخلاص في العمل ألا تريد عوضا في الدارين ولا حظا من الملكين.
وقال: الإخلاص ارتفاع رؤيتك عن فعلك، والفتوة أن تعذر إخوانك في زللهم ولا تعاملهم بما يحوج إلى الاعتذار إليهم.
وقال: التصوف مبني على ثلاثة خصال: التمسك بالفقر والافتقار، والتحقق بالذل والإيثار، وترك التعرض والاختيار.
وقال: من أحب العوض يقضى العوض إليه محبوه.
وقال: الصبر ترك الشكوى، والرضى التذاذ البلوى، واليقين المشاهدة.
وقال: الرضا استقبال الأحكام بالفرح.
وقال: الشكر استفراغ الطاقة.
وسثل عن وجد الصوفية عند السيماع فقال يشهدون المعاني التي تعزب عند غيرهم، انظر: حلية الاولياء (296/10)، وتاريخ بغداد (8/ 430)، وصفوة الصفوة (249/2)، والبداية والنهاية (125/11)، وطبقات الصوفية (5)، والطبقات الشعرانية (103/1)، والمنتظم (136/6).
Страница 41