Шарх Альфиййят ат-Табсира
شرح ألفية العراقي
عبيد الله بن الأخنس قال في التقريب: صدوق، قال ابن حبان يخطئ، وقال في فتح الباري: عبيد الله بن الأخنس ثقة وشذ ابن حبان فقال يخطئ، ويش الفرق بين الحكمين؟ لما قال في فتح الباري نظر إلى مرويه الذي خرجه في الصحيح؛ لأنه من رواة البخاري، وحينما حكم عليه في التقريب لعله نظر إلى مجموع مروياته لكن مثل هذه الأمور لا شك أنه لا بد من أن تستعمل بدقة، ولا بد من شمول النظر فيها، وإلا قد يحصل الخطأ والخلط والوهم بسبب هذا والله أعلم.
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين؛؛
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال الحافظ -رحمه الله تعالى- تعالى في قسم الحسن:
قال: ومن مظنة للحسن ... جمع (أبي داود) أي في السنن
فإنه قال: ذكرت فيه ... ما صح أو قارب أو يحكيه
وما به وهن شديد قلته ... وحيث لا فصالح خرجته
فما به ولم يصحح وسكت ... عليه عنده له الحسن ثبت
و (ابن رشيد) قال –وهو متجه- **: قد يبلغ الصحة عند مخرجه
وللإمام (اليعمري) إنما ... قول (أبي داود) يحكي (مسلما)
حيث يقول: جملة الصحيح لا ... توجد عند (مالك) والنبلا
فاحتاج أن ينزل في الإسناد ... إلى (يزيد بن أبي زياد)
ونحوه، وإن يكن ذو السبق ... قد فاته، أدرك باسم الصدق
هلا قضى على كتاب (مسلم) ... بما قضى عليه بالتحكم
و (البغوي) إذ قسم المصابحا ... إلى الصحاح والحسان جانحا
أن الحسان ما رووه في السنن ... رد عليه إذ بها غير الحسن
كان (أبو داود) أقوى ما وجد ... يرويه، والضعيف حيث لا يجد
في الباب غيره فذاك عنده ... من رأي اقوى قاله (ابن منده)
Страница 13