73

Шарх альфийа Ибн Малик (Шарх альфи-йя ибн Малик) под названием "Тахрир аль-хисаса в тасхиле аль-хуласа"

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

Исследователь

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

Издатель

مكتبة الرشد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

ولا تجز هنا بلا دليل ... سقوط مفعولين أو مفعول (١) وفصل ذلك ابن الناظم عند شرحه لهذا البيت (٢). ٣ - وقوله في (الفاعل): «فلو كان الفاعل متلبّسا بضمير المفعول وجب عند أكثر النحويين تأخيره، نحو: زان الشجر نوره وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ وأجازه بعضهم، والحقّ أنه قليل، كقوله: كسا حلمه ذا الحلم أثواب سؤدد ... ورقّى نداه ذا الندى في ذرى المجد ومثله: ولو أنّ مجدا أخلد الدهر واحدا ... من الناس أبقى مجده الدهر مطعما (٣)» قال ابن الناظم: «فلو كان الفاعل متلبسا بضمير المفعول وجب عند الأكثرين تأخير المفعول، نحو: زان نوره الشجر ...، ومنهم من أجازه ...، والحق أن ذلك جائز في الضرورة، ولا غير (٤)». وأورد ثلاثة شواهد منها، منها شاهدا ابن الوردي. ٤ - وقوله في اشتغال العامل: «الثاني: لازم الرفع؛ وذلك حيث يتقدم على الاسم مختصّ بالابتداء، كإذا المفاجأة، نحو: خرجت فإذا زيد يضربه عمرو.

(١) الألفية: ٢٤. (٢) شرح ابن الناظم: ٧٩. (٣) الفاعل: ٢٦٤. (٤) شرح ابن الناظم: ٨٧ - ٨٨.

1 / 78