Шарх альфийа Ибн Малик (Шарх альфи-йя ибн Малик) под названием "Тахрир аль-хисаса в тасхиле аль-хуласа"

Ибн аль-Варди d. 749 AH
173

Шарх альфийа Ибн Малик (Шарх альфи-йя ибн Малик) под названием "Тахрир аль-хисаса в тасхиле аль-хуласа"

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

Исследователь

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

Издатель

مكتبة الرشد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

الناصبة على المعية (١)، مثل: كلّ صانع وما صنع، أي: مقرونان. الرابع: خبر المبتدأ إذا كان مصدرا عاملا في مفسّر (٢) صاحب حال واقع بعده، نحو: ضربي العبد مسيئا، وأفعل تفضيل مضافا إلى المصدر المذكور، نحو: أتمّ تبييني الحقّ منوطا بالحكم؛ إذ لا يصح جعل الحال هنا خبرا (٣)، ومتى صحّ جعل الحال خبرا للمبتدأ لم يجز أن يسدّ مسدّ (٤) خبره، وإن حذف معها فعلى وجه الجواز. حكى الأخفش (٥): زيد قائما (٦)، وخرجت فإذا

(١) هذا لا يتفق مع ما ذهب إليه في باب المفعول معه، من أن واو المعية ليست ناصبة ص: ١٣٥. (٢) في ظ (نفس) بدل (مفسر). ومثال كون الحال تصلح خبرا: إكرامي الضيف واجبا، فإن الحال (واجبا) تصلح خبرا، فترفع عند قصده، فيقال: (واجب) فلا يجب حذف الخبر حينئذ. (٣) الحال (مسيئا ومنوطا) في المثالين سدّا مسد خبري المبتدأين (ضربي وأتم) والخبران محذوفان وجوبا، تقديرهما: إذا كان، أو إذ كان، إذ لا يصلح الحال فيهما أن يكون خبرا فلا يوصف الضرب بأنه مسيء ولا أتم بأنه منوط. (٤) في ظ (تسد مسند). (٥) هو أبو الحسن سعيد بن مسعدة الأخفش الأوسط، مولى بني مجاشع، أحد الأخافش الثلاثة المشهورين، وإذا أطلق الأخفش انصرف إليه، من أشهر علماء النحو البصريين، أخذ النحو عن سيبويه وغيره، وقرئ عليه كتاب سيبويه، وعن طريقه عرف وشهر. صنف معاني القرآن، والمقاييس في النحو، وصنف في العروض والقوافي. مات بعد سنة ٢١٠ هـ. تاريخ الأدباء ٩٥ وبغية الوعاة ١/ ٥٩٠. (٦) في م (قائم).

1 / 181