Шарх альфийа Ибн Малик (Шарх альфи-йя ибн Малик) под названием "Тахрир аль-хисаса в тасхиле аль-хуласа"

Ибн аль-Варди d. 749 AH
163

Шарх альфийа Ибн Малик (Шарх альфи-йя ибн Малик) под названием "Тахрир аль-хисаса в тасхиле аль-хуласа"

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

Исследователь

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

Издатель

مكتبة الرشد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

هي عند الكوفيين، لأمن اللبس، ويشهد لهم قوله: ٦٢ - قومي ذرى المجد بانوها وقد علمت (١) ... ................ وممّا يخبر به عن المبتدأ الجار والمجرور، والظرف، ك الْحَمْدُ لِلَّهِ (٢) والسفر غدا؛ لتضمنهما (٣) معنى صادقا على المبتدأ (٤)، ولك تقديره بمفرد نحو كائن و(٥) مستقر، وهو الأرجح، أو جملة نحو: كان أو استقر. وإنما يخبر باسم الزمان غالبا عن اسم المعنى، وقد يخبر به عن اسم العين إذا كان كاسم (٦) المعنى في وقوعه وقتا دون وقت،

(١) صدر بيت من البسيط، ولم أقف على قائله، وعجزه: بكنه ذلك عدنان وقحطان الشاهد في: (قومي ذرى ... بانوها) وذلك أنه أخبر بالمشتق (بانوها) عن المبتدا الثاني (ذرى) والجملة خبر عن الأول، و(بانوها) في المعنى خبر عن المبتدأ الأول (القوم) ولم يبرز الضمير الرابط فيقول: بنوها هم؛ لأمن اللبس ووضوح المعنى المراد، فإنه لا يمكن للسامع أن يظن أن (بانوها) وصف للمبتدأ الثاني (الذرى) وإن كان خبرا عنه، وإنما وصف للقوم، لأنهم هم البانون والذرى مبنية، وذلك على مذهب الكوفيين، لورود الشواهد. أما البصريون فيوجبون إبراز الضمير دائما. ابن الناظم ٤٣ وابن عقيل ١/ ١٨٠ وشفاء العليل ٢٨٨ والعيني ١/ ٥٢٧ وتخليص الشواهد ١٨٦ وشرح التصريح ١/ ١٦٢ والأشموني ١/ ١٩٩ والهمع ١/ ٩٦ والدرر ١/ ٧٢. (٢) سورة الفاتحة الآية: ٢. (٣) في ظ (لتضمنها). (٤) في الأصل وم (الخبر). (٥) في ظ (أو). (٦) في الأصل وم (اسم).

1 / 171