النكرة والمعرفة
الاسم على ضربين: نكرة وهو الأصل، ومعرفة.
فالنكرة ما تقبل التعريف بالألف واللام المؤثرة كرجل وفرس، أو في معنى ما تقبله نحو: ذو بمعنى صاحب.
وقلنا: المؤثرة ليخرج الداخل عليه (أل) للمح الصفة (١) كالحارث والعباس.
والمعرفة غير ذلك. وتنحصر في سبعة أقسام: المضمر كهم وأنت، واسم الإشارة نحو: ذا وذي، والعلم كزيد وهند، والمعرّف بالإضافة كابني وغلام زيد، والمعرّف ب (أل) نحو:
الغلام والفرس، والموصول نحو: الذي والتي، والمعرف بالنداء نحو: يا رجل. ولم يذكره الشيخ (٢)، بل لو كان قال بدل البيت:
وغيره معرفة كابني، الذي ... هم، يوسف، الفضل، ذا، يا محتذي
لعمّ السبعة الأقسام (٣).
(١) سقطت (الصفة) من ظ.
(٢) لم يذكر ابن مالك في الألفية: ١٢ أن المسبوق بأداة النداء من أقسام المعرفة، قال:
وغيره معرفة كهم وذي ... وهند وابني والغلام والذي
لكنه ذكره في الكافية وشرحها. ٢٢٢ قال:
وذو أداة أو منادى عينا
(٣) في ظ (لكان عمّ الأقسام السبعة).