Шарх ас-Суюти на Муслим

Джалал ад-Дин ас-Суюти d. 911 AH
103

Шарх ас-Суюти на Муслим

شرح السيوطي على مسلم

Исследователь

أبو اسحق الحويني الأثري

Издатель

دار ابن عفان للنشر والتوزيع-المملكة العربية السعودية

Номер издания

الأولى ١٤١٦ هـ

Год публикации

١٩٩٦ م

Место издания

الخبر

Жанры

[١٤٩] أحصوا أَي عدوا وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ اكتبوا كم يلفظ الْإِسْلَام بالتحتية أَوله وَالْإِسْلَام بِالنّصب مَفْعُوله على إِسْقَاط الْبَاء وَالْمعْنَى كم عدد من يلفظ بِكَلِمَة الْإِسْلَام وَكم استفهامية وتمييزها مَحْذُوف أَي كم شخصا وَفِي بعض الْأُصُول كم تلفظ بِالْإِسْلَامِ بِالْمُثَنَّاةِ الْفَوْقِيَّة وَفتح اللَّام وَالْفَاء الْمُشَدّدَة مَا بَين الستمائة إِلَى السبعمائة قَالَ النَّوَوِيّ كَذَا وَقع فِي مُسلم بِنصب مائَة فيهمَا وتنوينه وَهُوَ مُشكل وَله وَجه وَهُوَ أَن يكون مائَة فيهمَا مَنْصُوبًا على التَّمْيِيز على قَول بعض أهل الْعَرَبيَّة وَقيل إِن مائَة فيهمَا مجرورة على أَن الْألف وَاللَّام زائدتان وَفِي رِوَايَة غير مُسلم سِتّمائَة إِلَى سَبْعمِائة وَلَا إِشْكَال فِيهَا وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ فكتبنا لَهُ ألفا وَخَمْسمِائة وَجمع بِأَنَّهُ أُرِيد فِي تِلْكَ الرِّجَال فَقَط وَضم فِي هَذِه النِّسَاء وَالصبيان وَأُرِيد فِي تِلْكَ رجال الْمَدِينَة خَاصَّة وَفِي هَذِه هم مَعَ الْمُسلمين حَولهمْ قَالَ النَّوَوِيّ وَهَذَا الْجَواب هُوَ الصَّحِيح فابتلينا حَتَّى جعل الرجل منا لَا يُصَلِّي إِلَّا سرا قَالَ النَّوَوِيّ لَعَلَّه كَانَ فِي بعض الْفِتَن الَّتِي جرت بعد النَّبِي ﷺ فَكَانَ بَعضهم يخفي نَفسه وَيُصلي سرا مَخَافَة من الظُّهُور والمشاركة فِي الدُّخُول فِي الْفِتْنَة والحروب

1 / 168