Шарх ас-Суюти на Муслим

Джалал ад-Дин ас-Суюти d. 911 AH
101

Шарх ас-Суюти на Муслим

شرح السيوطي على مسلم

Исследователь

أبو اسحق الحويني الأثري

Издатель

دار ابن عفان للنشر والتوزيع-المملكة العربية السعودية

Номер издания

الأولى ١٤١٦ هـ

Год публикации

١٩٩٦ م

Место издания

الخبر

Жанры

[١٤٧] إِن الْإِيمَان ليأرز إِلَى الْمَدِينَة قَالَ القَاضِي مَعْنَاهُ أَن الْإِيمَان أَولا وآخرا بِهَذِهِ الصّفة لِأَنَّهُ فِي أول الْإِسْلَام كَانَ كل من خلص إيمَانه وَصَحَّ إِسْلَامه فِي الْمَدِينَة أَتَى مُهَاجرا متوطنا وَإِمَّا متشوقا إِلَى رُؤْيَة رَسُول الله ﷺ ومتعلما مِنْهُ ومتقربا ثمَّ بعد هَذَا فِي زمن الْخُلَفَاء كَذَلِك ولأخذ سيرة الْعدْل مِنْهُم والاقتداء بجمهور الصَّحَابَة فِيهَا ثمَّ من بعدهمْ من الْعلمَاء الَّذين كَانُوا سرج الْوَقْت وأئمة الْهدى لأخذ السّنَن المنتشرة بهَا عَنْهُم وَكَانَ كل مِنْهُم ثَابت الْإِيمَان منشرح الصَّدْر بِهِ يرحل إِلَيْهَا ثمَّ بعد ذَلِك فِي كل وَقت وَإِلَى زَمَاننَا لزيارة قَبره الشريف والتبرك بآثاره ومشاهده وآثار الصَّحَابَة فَلَا يَأْتِيهَا إِلَّا مُؤمن

1 / 166