Толкование аль-Манзума аль-Байкунийя по терминологии хадисов

Мухаммад ибн Салих аль-Усеймин d. 1421 AH
67

Толкование аль-Манзума аль-Байкунийя по терминологии хадисов

شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث

Исследователь

فهد بن ناصر بن إبراهيم السليمان

Издатель

دار الثريا للنشر

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣م

Жанры

قال المؤلف ﵀: ١٦ - ومُرْسَلٌ منْهُ الصحَابُّي سَقَطْ ... ... ... ... .... .... هذا هو القسم السادس عشر من أقسام الحديث المذكورة في هذا النظم وهو المرسل والمرسل في اللغة: المطلق، ومنه أرسل الناقة في المرعى، أي أطلقها. وفي الاصطلاح عرفه الناظم بأنه: ما سقط منه الصحابي. وعرفه بعض العلماء بأنه: ما رفعه التابعي أو الصحابي الذي لم يسمع من النبي ﷺ وهذا التعريف أدق؛ لأن ظاهر كلام المؤلف أنه إذا ذكر الصحابي فليس بمرسل، ولو كان الصحابي لم يسمع من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، كمحمد بن أبي بكر ﵄ الذي ولد في حجة الوداع وهذا ليس بجيد، فإن حديث الصحابي الذي لم يسمع من النبي ﷺ من قبيل المرسل عند المحققين. والمرسل من أقسام الضعيف؛ لأن الواسطة بين النبي ﷺ وبين من رفعه مجهول إلا في المواضع التالية: الأول: إذا علم الواسطة بين النبي ﷺ ومن رفعه، فيحكم بما تقتضيه حاله. الثاني: إذا كان الرافع له صحابيًّا. الثالث: إذا علم أن رافعه لا يرفعه إلا عن طريق صحابي. الرابع: إذا تلقته الأمة بالقبول.

1 / 79