قوله تعالى (فأينما تولوا فثم وجه الله) وعدم اعتباره من آيات الصفات
السؤال
قرأت في فتاوى شيخ الإسلام ﵀ أن قول الله جل وعلا: ﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ [البقرة:١١٥] ليس من آيات الصفات؟
الجواب
نعم هذا صحيح، هذه الآية ليست من آيات الصفات فلا يصح أن تسمي وجه الله: جهة، أي: جهة الله، والذين قالوا: إنها من آيات الصفات ضموا إليها أدلة أخرى، ومثله قول الله تعالى: ﴿عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ﴾ [الزمر:٥٦]، وهذه الآية أيضًا ليست من آيات الصفات، ولا يثبت الجنب لله، كصفة فمعنى: (فثم وجه الله) يعني: الجهة أو جهته.