عند: ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف، والكعبة: مضاف إليه.
داعيًا: حال منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
وثامنها:
كلمة (مع) ويُقْصَدُ بها: معنى المعية المتعلق بمكان، في نحو قولك (سرتُ مع النجم في ليل بهيم)، و(مع) هنا حرف، إنما أدخله الْمُصَنِّف في ظرف المكان بمعنى المعية وهي صفة ظرفية، في نحو المثال السابق.
وتاسعها:
كلمة (إزاء) ويُقْصَدُ بها: (مقابل) .
ومثالها:
وَقَفْتُ إزاء زَيْدٍ.
عاشرها:
كلمة (حذاء) من حَذا يحذو حِذاءً وحَذْوًا، وله معان منها: (تجاه) و(مقابل) .
ومثالها:
وَقَفْتُ حذاء زَيْدٍ.
حادي عشر:
كلمة (تلقاء) ويُقْصَدُ بها: معنى (إزاء) وسبق.
ومثالها:
وَقَفْتُ تلقاء زَيْدٍ.
ثاني عشر:
كلمة (ثَمَّ) بفتح الثاء المثلِّثة، ويُقْصَدُ بها: الإشارة إلى مكان بعيد، أبعد من الإشارة بكلمة (هنا) .
ومثالها:
ذهبتُ ثَمَّ يا زَيْدُ، أي في ذلك المكان.
ثالث عشر:
كلمة (هُنا) بضم الهاء، ويُقْصَدُ بها: الإشارة إلى مكان قريب.
ومثالها:
وَقَفْتُ هُنا يا زَيْدُ.
قوله: (وما أشبه ذلك)
أي من الأمثلة السابقة الدالة على الظرفيّة المكانيّة.
ومن ذلك: كلمة (شمال) و(يمين) .
مثالها:
وَقَفْتُ شمال زَيْدٍ أو يمين زَيْدٍ.
إعرابها:
وَقَفْتُ: فعل وفاعل.
شمال: ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، وكذلك يمين، وشمال ويمين مضاف، وزَيْدٍ مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
باب الحال
قال الْمُصَنِّف - يرحمه الله - (باب الحال)
يتعلق به شيئان:
أولهما:
تعريفه لغة؛ إذ الحال: الصفة والهيئة والبال، ومنه قوله تعالى (وأصلح بالهم) أي حالهم.
والثاني:
الحال تُذَكَّرُ وتُؤَنَّثُ، فيُقَال: هذا حال، وهذه حال، وتأنيثها أفصح.
وقد يأتي لفظها مؤنثًا، وهو (حالة) في آخره تاء التأنيث المتحرِّكة.
قوله: (الحال: هو الاسم ......الخ)
1 / 97