90

Шарх Абьят Сибавейхи

شرح أبيات سيبويه

Редактор

الدكتور محمد علي الريح هاشم

Издатель

مكتبة الكليات الأزهرية،دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

Место издания

القاهرة - مصر

وفي شعره:
أَنُوامًا تقولُ بني لُؤَيٍ ... لَعَمْرُ أَبيك أَم مُتَناومينا
عن الرامي الكِنانَةَ لم يُردِها ... ولكنْ كادَ غيرَ مُكايدينا
يريد بذلك أهل اليمن. وبنو لؤي: هم بنو لؤي بن غالب بن مالك بن النضر، وهم قريش. يقول: أتظن أن قريشا تغفل عمن هجا شعراء نزار؟ لأنهم إذا هجوا شعراء مضر والقبائل التي منها هؤلاء الشعراء؛ فقد تعرضوا لسب قريش، فهم بمنزلة الذي رمى رجلا فقيل له: لم رميته؟ فقال: إنما رميت كنانته ولم أرمه.
وكان غرضه أن يصيب الرجل.
فيقول: من هجا بني كنانة وبني أسد ومن قرب نسبه من قريش؛ فهو يعرض بسب قريش. يحرض الخلفاء عليهم والسلطان.
الشاهد فيه على إنه أعمل (تقول) عمل (تظن). (بني لؤي) المفعول الأول و(إجهالا) المفعول الثاني.
اللفظ للمفرد والمعنى للجمع
قال سيبويه في باب الحسن الوجه: وليس بمستنكر في كلامهم أن يكون اللفظ واحدا والمعنى معنى جمع، حتى قال بعضهم في الشعر ما لا

1 / 92