51

Шарх Абьят Сибавейхи

شرح أبيات سيبويه

Исследователь

الدكتور محمد علي الريح هاشم

Издатель

مكتبة الكليات الأزهرية،دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

Место издания

القاهرة - مصر

مثلها. يريد أنه يدني من موضعه الذي ينزله قطعه من الإبل للنحر والقرى، وكلما فنيت أحضر قطعة أخرى. والزواهق والزهم: السمان، والمخاض: الحوامل، والبهارز: العظيمة الأجسام، الواحدة بهرزة، والسوق: جمع ساق. إذا عدموا: يعني عدم قومك الازواد عقرت أنت الإبل. نصب الاسم مفعولا معه بعد الواو - بتقدير فعل قال سيبويه في باب معنى الواو فيه كمعناها في الباب الأول: وأما الاستفهام فإنما أجازوا فيه النصب لأنهم قد يستعملون الفعل في ذلك الموضع كثيرا، فيقولون: ما كنت؟ وكيف تكون؟ إذا أرادوا معنى (مع). ومن ثم قالوا: أَومانَ قومي والجماعةَ لأنه موضع يدخل الفعل فيه كثيرا، وهذا شبيه بقول صرمة الأنصاري: بدا ليَ أَني لستُ مدركَ ما مضى ... ولا سابقٍ شيئا إذا كان جائيا

1 / 53