168

Шарх Абьят Мугни

شرح أبيات مغني اللبيب

Исследователь

عبد العزيز رباح - أحمد يوسف دقاق

Издатель

دار المأمون للتراث

Номер издания

(جـ ١ - ٤) الثانية

Год публикации

(جـ ٥ - ٨ الأولى)

Место издания

بيروت

Жанры

بفتحتين: كل أثر نا ت، والزر بفتح الزاء المعجمة وتشديد الراء: العص، يقال: زره بمقدم فيه، أي: عضه، ومناسف جمع منسف، وهو موضع النسف وهو العض. وأخلفه من كل وقطٍ ومدهنٍ ... نطاف فمشروب يباب وناشف يعني: أن الحمار لم يجده كما ظن، والوقط بالواو المفتوحة والقاف الساكنة بعدها طاء مهملة: المكان الصلب يحبس الماء فيه، والمدهن تقدم، واليباب: القفر، والناشف: اليابس، والنطاف: جمع نطفة، وهي القليل من الماء. ثم بعد أن وصفه بسبعة أبيات قال: إذا استقبلته الشمس صد بوجهه ... كما صد عن نار المهول حالف تذكر عينا من غمازة ماؤها ... له حدب تستن فيه الزخارف صد بوجهه: أعرض عنها لشدة عطشه، ونار المهول، أي: الرجل يهول على الرجل اليمين يحلفه عند نار إذا اتهم بدم أو غيره، يصد عنها مخافة العقوبة. تذكر، أي: الحمار، وغمازة بضم الغين المعجمة والزاء معجمة أيضًا: اسم عين دون هجر، والحدب بفتح الحاء والدال المهملتين: جمع حدبة، وهو الارتفاع، وتستن: تجري، والزخارف: جمع زخرف، وهو شيء يشبه الوشي يكون فوق الماء إذا طردته الريح. فأوردها التقريب والشد منهلًا ... قطاه معيد كرة الورد عاطف أي: أورد الحمار أتانه العين تقريبًا وشدًا، أي: سيرًا شديدًا، والمنهل:

1 / 167