أما جد أبي أبيه فهو أبو الحسن أحمد سمع الحديث من أبيه القاسم وجماعة وصنف ومات سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة قاله ابن الصلاح وقال إن العبادي في طبقاته ذكر شخصا وعبر عنه بأبي الحسن المحاملى الكبير وقال إنه كان معظما في زمانه وإن الأصحاب نقلوا عنه وزعم أنه ليس من هذا البيت قال ابن الصلاح وهو أحمد هذا أبي جد المحاملي فيما أظن وأما جدهم القاسم فكان أيضا من أهل الحديث والعلم وكان له أخ يقال له أبو عبد الله الحسني ذكره العبادي والتفليسي قال سمع أباه وغيره وتولى القضاء سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وأقام فيه زمانا طويلا ينتقل من ملكة إلى ملكة وكان عفيفا نزها مات سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة اعل أن العبادى ذك في طبقاته ما سبق م ذك هذي الأخوين فجعا القاض أبا عد الل واعلم أن العبادي ذكر في طبقاته ما سبق من ذكر هذين الأخوين فجعل القاضي أبا عبد الله جد المحاملى صاحب هذه الترجمة وأخاه القاسم عمه قال ابن الصلاح وهو غلط مخالف لما ذكره الخطيب وغيره من البغداديين المحدثين الذين هم أهل هذا الأن وكان لأبي عبد الله الحسن أخت يقال لها أمة الواحد واسمها ستيتة وهى أم القاضي أبي الحسين محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي فتكون جدة المحاملي صاحب التصانيف المشهورة لأبيه وكانت عالمة فاضلة من أحفظ الناس للفقه وحفظت القرآن والفرائض والحساب والعربية وغير ذلك من العلوم الإسلامية وكانت تفتي مع أبي علي بن أبي هريرة كثيرة الصدقة والمسارعة إلى الخيرات سمعت وحدثت وتوفيت في شهر رمضان سنة سبع وسبعين وثلاثمائة أي بسين ثم باء فيهما نقله الاسنائي عن الخطيب والذهبي فظهر أن هذا البيت بيت سعيد قوادمه وخوافيه صحيحة المعاني أبياته وقوافيه وذكرت بهذه الترجمة فوائد منها أن يحيى بن أكثم بالثاء المثلثة القاضي المشهور قال اختصم إلي الجد الخامس في جامع الرصافة فطلب ميراث ابن ابن ابن ابنه نقله في مرآة الزمان

Страница 100