يا غربة الروح في دنيا من الحجر!
مسدودة كل آفاقي بأبنية
سود، وكانت سمائي يلهث البصر
في شطها مثل طير هده السفر:
النهر والشفق
يميل فيه شراع يرجف الألق
في خفقه، وهو يحثو، كلما ارتعشا،
دنيا فوانيس في الشطين تحترق،
فراشة بعد أخرى تنشر الغبشا
فوق الجناحين ... حتى يلهث النظر.
Неизвестная страница