مثل الحصى ينداح فيه، وأنت أول وارديه.
هو الصيف يلثم شط العراق
بغيماته ذاب فيها القمر،
وتوشك تسبح بيض النجوم لولا برودة ماء النهر
وهف شراع لأضلاعه في الهواء اصطفاق،
وغنى مغن وراء النخيل
يغمغم: «يا ليل، طال السهر
وطال الفراق!»
كأن جميع قلوب العراق
تنادي، تريد انهمار المطر.
Неизвестная страница