ألقت بي الأقدار كالحجر الثقيل
فوق السرير كأنه التابوت لولا أنة ودم يراق
في غرفة كالقبر في أحشاء مستشفى حوامل بالأسره.
يا ليل أين هو العراق؟
أين الأحبة؟ أين أطفالي؟ وزوجي والرفاق؟
يا أم غيلان الحبيبة صوبي في الليل نظره
نحو الخليج. تصوريني أقطع الظلماء وحدي
لولاك ما رمت الحياة ولا حننت إلى الديار
حببت لي سدف الحياة، مسحتها بسنا النهار
لم توصدين الباب دوني؟ يا لجواب القفار
Неизвестная страница