Шан Дуа
شأن الدعاء
Исследователь
أحمد يوسف الدّقاق
Издатель
دار الثقافة العربية
وذلك؛ لأنه إذَا أدرَكَ عَرَفَةَ، فَقَدْ أمِنَ فَوَاتَ الحَج. ومثله في الكلام كثير.
وَقَد اخْتَلَفَت مَذَاهِبُ الناسِ فِي الدعَاءِ، فَقَالَ قَوْمٌ: لَا مَعْنَى للدعاء وَلَا طَائِلَ لَهُ لأن الأقْدَارَ سَابِقَةٌ والأقْضِيَةُ مُتَقَدمَةٌ، وَالدعَاءُ لَا يَزِيدُ فِيْها، وَتَرْكُهُ لَا يُنقِصُ شَيْئًَا منها وَلاَ فَائِدَةَ في الدعَاءِ والمسألةِ.
[٣] وَقَد قَالَ ﷺ: "قَدرَ اللهُ المَقَاديْرَ، قَبلَ أنْ يَخْلُقَ الخَلْقَ، بِكَذَا وَكَذَا عَامًَا".
[٤] ورُويَ عَنْهُ ﷺ: أنهُ قَالَ: "جَفَّ القَلَمُ بِمَا هُوَ كَائن".
_________
= ابن يعمر الديلي، ووقع في الموارد "معمر" وهو تحريف.
قال أبو عيسى الترمذي: والعمل على حديث عبد الرحمن بن يعمر عند أهل العلم من أصحاب النبي ﷺ وغيرهم، أنه من لم يقف بعرفات قبل طلوع الفجر فقد فاته الحج.
[٣] أخرجه مسلم برقم /٢٦٥٣/ قدر (١٦)، والترمذي برقم /٢١٥٦/ قدر (١٨)، والإمام أحمد ٢/ ١٦٩. ولفظ مسلم والترمذي: "كتب الله ... بخمسين ألف سنة"، وعند أحمد: "قدر الله المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة".
[٤] أخرجه الإمام أحمد ٢/ ١٩٧ من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص آخر حديث طويل بلفظه وفي ص ١٧٦ منه بلفظ "جف القلم على علم الله ﷿"، وفي مجمع الزوائد ٧/ ١٨٩ من حديث عبد الله بن جعفر وفي ص ١٩٣ منه من حديث ابن عمرو كما هو في المسند. قال الهيثمي: رواه أحمد بإسنادين والبزار والطبراني ورجال أحد إسنادي أحمد ثقات. =
1 / 6