Шан Дуа
شأن الدعاء
Исследователь
أحمد يوسف الدّقاق
Издатель
دار الثقافة العربية
ذَكَّارَا، مخبِتًَا لَكَ أوَّاهًَا، رب تَقَبَّلْ تَوْبَتي، واغْسِلْ حَوْبَتي، واسْلُلْ سَخِيْمَةَ قَلْبِي".
المخبتُ: الخاشع، ويقالُ: المخلصُ في خُشوعِهِ. والأوَّاه: الموقِنُ. ويُقَالُ: البَكاءُ.
ورُوِيَ في قَوْلِهِ -[سبحانَه] (١) -: (إن إبراهيمَ لَحَلِيْمٌ أوّاهٌ مُنِيبٌ) [هود/٧٥]: أنه كانَ إما ذَكَرَ النارَ [ضَجّ وتأوّهَ] (٢).
والحَوبةُ: كُل ما يُتَحوَّبُ مِنْهُ، أيْ: يُتَحَرَّجُ مِنْ فِعْلِهِ؛ والاسمُ مِنْهُ (٣): الحُوبُ والحابُ، يقالُ: حابَ الرجُلُ يحوبُ، قالَ الشاعرُ:
وإنَّ مُهَاجِرَيْنِ تكنَّفاهُ ... غَداةَ ئِذٍ لَقَدْ ظَلَمَا وَحَابَا (٤)
والسَّخِيْمَةُ: غِلُّ القلبِ ونَغَلُهُ.
[٩٦] [و] (٥) قولُهُ: (اللهم عافِنِي في سَمْعِي وَبَصَرِي مَا
[٩٦] أخرجه الترمذي برقم ٣٤٨٠ دعوات من حديث عائشة وعبد الرزاق في المصنف ١٠/ ٤٤١ من حديث عروة عن أبيه. _________ (١) زيادة ليست في (ت). (٢) في (م):: "تأوَّه وضج" على التقديم والتأخير. (٣) سقطت: "منه" من (م). (٤) في (م): "حاجا" وهو سهو من الناسخ لأن البيت شاهد على: "حاب" والبيت قاله أمية بن الأسكر الليثي من أبيات في المعمرين ص ٨٦، والأغاني ٢١/ ١٤، والإصابة ١/ ٧٨، وتفسير الطبري ٤/ ٢٣٠، والخزانة ٢/ ٥٠٥، ومجاز القرآن ١/ ١١٣، ٣١٨، وغريب الحديث للخطابي ١/ ٦٠٧ وفي روايته بعض الاختلاف في المصادر. (٥) زيادة من (م).
1 / 166