376

Шамиль по фикху имама Малика

الشامل في فقه الإمام مالك

Издатель

مركز نجيبويه للمخطوطات وخدمة التراث

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٢٩هـ - ٢٠٠٨م

Жанры

ولو قال أحدهما: فلان من أهل الجنة أو من أهل النار، وحلف الآخر على نقيضه، - وفلان ممن (١) لم يثبت له ذلك - حنثا كأن كان الطائر بعيدًا ببلد (٢) لا يعرف.
وإن قال: إن كنت حاملًا أو إن (٣) لم تكوني حمل على البراءة إن لم (٤) تكن ظاهرة الحمل في طهر لم يمس فيه واختير، ومع العزل فتطلق في الثاني فقط (٥)، وإن أنزل ولم يعزل نجز على الأصح، وثالثها: إن أوقعه الحاكم، ورابعها: إن كان على حنث وإلا انتظر.
وفي إن كان في بطنك غلام أو إن لم يكن ما تقدم، وإذا انتظر (٦) فمات أحدهما ورثته دونها، وقيل: إن كان الطلاق بائنًا وإلا توارثا اتفاقًا (٧).
ولو قال: إن وضعت أو مهما وضعت (٨) ولدًا فأنت طالق، فوضعت توأمين طلقت بالأول وحلت (٩) بالثاني.
ولو قال: إن وضعت جارية فأنت طالق طلقة (١٠) أو غلامًا فطلقتين، فإن وضعتهما وتقدم الغلام طلقت اثنتين وحلت بالجارية، وإن تأخر طلقت واحدة فقط.

(١) قوله (ممن) زيادة من (ق١).
(٢) قوله (ببلد) زيادة من (ق١).
(٣) قوله (إن) ساقط من (ح٢).
(٤) قوله (لم) زيادة من (ق١).
(٥) قوله (فقط) سقط من (ح١).
(٦) في (ق١): (انتظرت).
(٧) قوله (اتفاقًا) سقط من (ح١).
(٨) قوله (أو مهما وضعت) ساقط من (ق١).
(٩) في (ق١): (وحنث).
(١٠) في (ح١، ح٢): (طلقتين).

1 / 418