أَو يَاء سَاكِنة، إِذا أَتَى بعد الْمِيم همزَة وصل، نَحْو: ﴿بهم الْأَسْبَاب﴾، و﴿عَلَيْهِم الْقِتَال﴾ .
وَلَا خلاف بَين الْقَوْم فِي أَن الْمِيم - فِي جَمِيع مَا مر - سَاكِنة، وَقفا.
كَمَا أَنه لَا خلاف بَينهم فِي ضمهَا وصلا، إِذا كَانَ قبلهَا ضمة، نَحْو: ﴿عَلَيْكُم الْقِتَال﴾ .
هَاء الْكِنَايَة:
اعْلَم أَن المُرَاد بهَا عِنْد أَئِمَّة الْأَدَاء: ضمير الْمُفْرد الْمُذكر.
وَهُوَ لَا يَخْلُو: إِمَّا أَن يكتنفه متحركان، أَو لَا. فَإِن كَانَ الأول، وصل اتِّفَاقًا، بواو إِن ضم، نَحْو: ﴿وَله أسلم﴾ .
وبتحتية إِن كسر، نَحْو: ﴿بِهِ كثيرا﴾ .
وَإِن كَانَ الثَّانِي، فَلَا يَخْلُو: إِمَّا أَن يَكُونَا ساكنين، نَحْو:
1 / 146