122

Шамса Мудийя

الشمعة المضية

Исследователь

د. علي سيد أحمد جعفر

Издатель

مكتبة الرشد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٣م

Место издания

السعودية / الرياض

وَنَصّ عَلَيْهِمَا الداني. وَقَالَ ابْن الْجَزرِي، بِالنِّسْبَةِ للأولى: الْأَكْثَرُونَ لم ينصوا فِيهَا بِشَيْء، وَالأَصَح جَوَاز الْوَقْف على كل من: ﴿أيا﴾، و﴿مَا﴾، اتبَاعا للرسم. وبالنسبة للثَّانِيَة: إِن بَعضهم صرح بوقفه على اللَّام، دون (مَا) وَالأَصَح: جَوَاز الْوَقْف على (مَا)؛ لِأَنَّهَا كلمة برأسها؛ وَلِأَن كثيرا من الْأَئِمَّة والمؤلفين لم ينصوا فِيهَا عَن أحد بِشَيْء، فَكَانَت كَسَائِر الْكَلِمَات المفصولات، وَأما الْوَقْف على اللَّام، فمحتمل؛ لانفصالها خطا، وَلم يَصح فِي ذَلِك عندنَا نَص. انْتهى. و[أما] الْمُخَالفَة بِقطع الْمَوْصُول، فَفِي: ﴿ويكأن﴾، و﴿ويكأنه﴾ . فَوقف على الْكَلِمَتَيْنِ بأسرهما. قَالَ ابْن الْجَزرِي: لاتصالهما بِالْإِجْمَاع، وَهَذَا هُوَ الأولى بِالصَّوَابِ. انْتهى.

1 / 229