وأمارة سرور أخذ بيده إيناسا له واستعطافا ليعرف ما عنده مما يسره من نصرة الدين وقيام شعار الإسلام وتأييد المؤمنين قال ابن العربي الأخذ باليد نوع من التودد والمعروف كالمصافحة ابن سعد في الطبقات عن عكرمة مرسلا وهو مولى ابن عباس
57 -
كان إذا أتاه الرجل وله الاسم لا يحبه حوله ابن منده عن عقبة ابن عبد // صح //
كان إذا أتاه الرجل يعني الإنسان فقد وقع له تغيير أسماء عدة نساء وله اسم لا يحبه لكراهة لفظه أو معناه عقلا أو شرعا حوله بالتشديد أي نقله إلى ما يحبه لأنه كان يحب الفأل الحسن وكان شديد الاعتناء بالعدول عن اسم تستقبحه العقول وتنفر منه النفوس وكذا ما فيه تزكية النفس وفي أبي داود لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم ابن منده الحافظ المشهور عن أبي الوليد عتبة بضم المهملة ومثناة فوقية ساكنة وموحدة ابن عبد السلمى صحابي شهد أول مشاهدة قريظة عمر مائة سنة وظاهر صنيع المصنف أنه لا يوجد أشهر من ابن منده ولا أحق بالغزو منه وهو عجب فقد رواه الطبراني باللفظ المزبور عن عتبة المذكور قال الهيثمي ورجاله ثقات
58 -
كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال اللهم صل على آل فلان حم ق د ن ه عن ابن أبي أوفى // صح //
كان إذا أتاه قوم بصدقتهم أي بزكاة أموالهم قال امتثالا لقول ربه له {وصل عليهم} اللهم صل على آل فلان كناية عمن ينسبون إليه أي زك أموالهم التي بذلوا زكاتها واجعلها لهم طهورا واخلف عليهم ما أخرجوه منها واعطف عليهم بالرحمة واغفر لهم إنك أنت الغفور الرحيم وهذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام إذ يكره تنزيها إفراد الصلاة على غير نبي أو ملك لأنه صار شعارا لهم إذا ذكروا فلا يقال لغيرهم وإن كان معناه صحيحا حم ق د ن ه كلهم في الزكاة عن عبد الله ابن أبي أوفى علقمة بن خالد بن الحارث الأسلمي
Неизвестная страница