53 -
(كان إذا اتى مريضا أو أتي به قال أذهب البأس رب الناس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما) ق ه عن عائشة
كان إذا أتى مريضا أو أتي به شك من الراوي قال في دعائه له أذهب الباس بغير همز للمؤاخاة وأصله الهمز أي الشدة والعذاب رب الناس بحذف حرف النداء اشفه بهاء السكت أو الضمير للعليل وأنت وفي رواية بحذف الواو الشافي أخذ منه جواز تسميته تعالى بما ليس في القرآن بشرط أن لا يوهم نقصا وأن يكون له أصل في القرآن وهذا منه فإن فيه وذامرضت فهو يشفين لا شفاء بالمد مبني على الفتح والخبر محذوف تقديره لنا أو له إلا شفاؤك بالرفع على أنه بدل من محل لا شفاء قال الطيبي خرج مخرج الحصر تأكيدا لقوله انت الشافي لأن خبر المبتدأ إذا عرف باللام أفاد الحصر لأن تدبير الطبيب ونفع الدواء لا ينجع إلا بتقدير الله شفاء مصدر منصوب بقوله اشف لا يغادر بغين معجمه يترك سقما بضم فسكون وبفتحتين وفائدة التقييد به أنه قد يحصل الشفاء من ذلك المرض فيخلفه مرض آخر وكان يدعو له بالشفاء المطلق لا بمطلق الشفاء وقال الطيبي قوله شفاء إلى آخره تكميل لقوله اشف وتنكير سقما للتقليل واستشكل الدعاء بالشفاء مع ما في المرض من كفارة وأجور وأجيب بان الدعاء عبادة وهو لا ينافيهما قال ابن القيم وفي هذه الرقية توسل إلى الله بكمال ربوبيته ورحمته وأنه وحده الشافي ق ه وكذا النسائي أربعتهم في الطب كلهم عن عائشة
54 -
(كان إذا اتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ويقول السلام عليكم السلام عليكم حم د عن عبد الله بن بسر // صح //
(كان إذا أتى باب قوم) بنحو عيادة أو زيارة أو غير ذلك من الصالح لم
Неизвестная страница