Шамаиль Шарифа
الشمائل الشريفة
Исследователь
حسن بن عبيد باحبيشي
Издатель
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
الرجل نفسه وأنه لادناءة في ذلك ابن عساكر في تاريخه عن أبي أيوب الأنصاري ورواه عنه أيضا أبو الشيخ في = كتاب الأخلاق = قال الزين العراقي وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي ضعفوه وكذا شيخه المختار التميمي ضعيف
564 -
(كان يركع قبل الجمعة أربعا وبعدها أربعا لا يفصل في شيء منهن) ه عن ابن عباس ض
كان يركع قبل الجمعة أربعا من الركعات وبعدها أربعا لا يفصل في شيء منهن بتسليم وفيه أن الجمعة كالظهر في الراتبة القبلية والبعدية وهو الأصح عند الشافعية ه عن ابن عباس فيه أمور الأول أن الذي لابن ماجه إنما هو بدون لفظ وبعدها أربعا وإنما هذه الزيادة للطبراني كما ذكره ابن حجر وغيره الثاني سكت عليه فأوهم سلامته من العلل وليس كما أوهم فإن ابن ماجه رواه عن مبشر بن عبيد عن حجاج بن أرطأة عن عطية العوفي عن الحبر قال الزيلعي ومبشر معدود من الوضاعين وحجاج وعطية ضعيفان اه وقال النووي في الخلاصة هذا حديث باطل اجتمع هؤلاء الأربعة فيه وهم ضعفاء وبشر وضاع صاحب أباطيل وقال الحافظ العراقي ثم ابن حجر // سنده ضعيف جدا // وقال الهيثمي رواه الطبراني بلفظ كان يركع قبل الجمعة أربعا وبعدها أربعا لا يفصل بينهن ورواه ابن ماجه باقتصار الأربع بعدها وفيه الحجاج بن أرطأة وعطية العوفي وكلاهما ضعيف إلى هنا كلامه الثالث أنه أساء التصرف حيث عدل لهذا الطريق المعلول واقتصر عليه مع وروده من طريق مقبول فقد رواه الخلعي في فوائده من حديث علي كرم الله وجهه قال الحافظ الزين العراقي // وإسناده جيد //
565 -
(كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم) ن عن أنس ح
كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم فيه رد على منع الحسن التسليم على الصبيان ويمسح رؤوسهم أي كان له اعتناء بفعل ذلك معهم أكثر منه مع غيرهم وإلا فهو يفعل ذلك مع غيره أيضا وكان يتعهد أصحابه جميعا ويزورهم قال ابن حجر هذا مشعر بوقوع ذلك منه غير مرة أي فالاستدلال به على مشروعية
Неизвестная страница