Шамаиль Шарифа
الشمائل الشريفة
Исследователь
حسن بن عبيد باحبيشي
Издатель
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
التبسم كان أغلب أحواله فمن أخبر به أخبر عن أكثر أحواله ولم يعرج على ذلك لندوره أو كل راو روى بحسب ما شاهد فالاختلاف باختلاف المواطن والأزمان وقد يكون في ابتداء أمره كان يضحك حتى تبدو نواجذه وكان آخرا لا يضحك إلا تبسما وأطيبهم نفسا ومع ذلك لا يركن إلى الدنيا ولا يشغله شاغل عن ربه بل كان استغراقه في حب الله إلى حد بحيث يخاف في بعض الأحيان أن يسري إلى قلبه فيحرقه وإلى قالبه فيهدمه فلذلك كان يضرب يده على فخذ عائشة أحيانا ويقول كلميني ليشتغل بكلامها عن عظيم ما هو فيه لقصور طاقة قالبه عنه وكان طبعه الانس بالله وكان أنسه بالخلق عارضا رفقا ببدنه ذكره كله الغزالي طب وكذا في الأوسط عن أبي أمامة الباهلي رمز المصنف لحسنه قال الهيثمي وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو // ضعيف //
396 -
(كان من أفكه الناس) ابن عساكر عن أنس ض
كان من أفكه الناس أي من أمزحهم إذا خلا بنحو أهله والفكاهة المزاحة ورجل فكه ذكره الزمخشري وفي حديث عائشة إني لطخت وجه سودة بحريرة ولطخت سودة وجه عائشة فجعل يضحك رواه ابن الزبير بن بكار في = كتاب الفكاهة وأبو يعلى = بإسناده قال الحافظ العراقي جيد ابن عساكر في تاريخه عن أنس ورواه الحسن بن سفيان في مسنده عنه أيضا والطبراني زاد مع صبى والبزار وزاد مع نسائه قال الحافظ العراقي وفيه ابن لهيعة وقد تفرد به
397 -
(كان مما يقول للخادم ألك حاجة) حم عن رجل ح
كان مما يقول للخادم ألك حاجة أي كان كثيرا ما يقول ذلك قال عياض عن ثابت قال كأنه يقول هذا من شأنه ودأبه فجعل ما كناية عن ذلك وعن بعضهم أن معنى ما هنا ربما وربما تأتي للتكثير اه قال القرطبي وهذا كلام جملي لم يحصل منه بيان تفصيلي فإن هذا الكلام من السهل جملة الممتنع تفصيلا وبيانه ان اسم كان مستتر فيها يعود على النبي صلى الله عليه وسلم
Неизвестная страница