186

Шамаиль Шарифа

الشمائل الشريفة

Исследователь

حسن بن عبيد باحبيشي

Издатель

دار طائر العلم للنشر والتوزيع -

كان إذا مر بآية خوف تعوذ وإذا مر بآية رحمة سأل) الله الرحمة والجنة وإذا مر بآية فيها تنزيه الله سبح أي قال سبحان ربي الأعلى كما في الرواية السابقة قال الحليمي فينبغي للمؤمنين سواه أن يكونوا كذلك بل هم أولى به منه إذا كان الله غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وهم من أمرهم على خطر حم م 4 عن حذيفة ابن اليمان

325 -

(كان إذا مر بآية فيها ذكر النار قال ويل لأهل النار أعوذ بالله من النار) ابن قانع عن أبي ليلى ض

كان إذا مر بآية فيها ذكر النار قال ويل لأهل النار أعوذ بالله من النار فيسن ذلك لكل قارئ اقتداء به قال المظهر وغيره هذه الأشياء وشبهها تجوز في الصلاة وغيرها عند الشافعي وعند الحنفية والمالكية لا تجوز إلا في غير صلاة قالوا لو كان في الصلاة لبينه الراوي ولنقله عدة من الصحابة مع شدة حرصهم على الأخذ منه والتبليغ فإذا زعم أحد أنه في الصلاة حملناه على التطوع وأجاب الشافعية بأن الأصل العموم وعلى المخالف دليل الخصوص وبأن من يتعانى هذا يكون حاضر القلب متخشعا خائفا راجيا يظهر افتقاره بين يدي مولاه والصلاة مظنة ذلك والقصر على النفل تحكم وقال ابن حجر أقصى ما تمسك به المانع حديث إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس وهو محمول على ما عدا الدعاء جمعا بين الأخبار ابن قانع في معجمه عن أبي ليلى بفتح اللامين الأنصاري والد عبد الرحمن صحابي اسمه بلال او غيره كما مر رمز لحسنه

326 -

(كان إذا مر بالمقابر قال السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات والصالحين والصالحات وإنا إن شاء الله بكم لاحقون) ابن السني عن ابي هريرة ض

كان إذا مر بالمقابر أي مقابر المسلمين قال السلام عليكم أهل الديار بحذف حرف النداء سمى موضع القبور دارا تشبيها لهم بدار الأحياء لاجتماع الموتى فيها من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات والصالحين

Неизвестная страница