Шамаиль Шарифа
الشمائل الشريفة
Исследователь
حسن بن عبيد باحبيشي
Издатель
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
كان إذا خطب امرأة فرد لم يعد إلى خطبتها ثانيا فخطب امرأة فأبت ثم عادت فأجابت فقال قد التحفنا لحافا بكسر اللام كل ثوب يتغطى به كنى به عن المرأة لكونها تستر الرجل من جهة الإعفاف وغيره غيرك أي تزوجت امرأة غيرك وهذا من شرف النفس وعلو الهمة ومن ثم قيل
(يا صاح لو كرهت كفى مباينتي ... لقلت إذ كرهت كفى لها بيني)
(لا أبتغي وصل من لا يبتغي صلتي ... ولا أبالي حبيبا لا يباليني)
قال المؤلف وهذا من خصائصه ثم هو يحتمل التحريم ويحتمل الكراهة قياسا على إمساك كارهته ولم أر من تعرض له ابن سعد عن مجاهد مرسلا
192 -
كان إذا خلا بنسائه ألين الناس وأكرم الناس ضحاكا بساما ابن سعد وابن عساكر عن عائشة ض
كان إذا خلا بنسائه ألين الناس وأكرم الناس ضحاكا بساما حتى أنه سابق عائشة يوما فسبقته كما رواه الترمذي في العلل عنها قال ابن القيم وكان من تلطفه بهم أنه دخل عليهم بالليل سلم تسليما لا يوقظ النائم ويسمع اليقظان ذكره مسلم ابن سعد في طبقاته وابن عساكر في تاريخه عن عائشة وفيه حارثة بن أبي الرحال ضعفه أحمد وابن معين وفي الميزان عن البخاري منكر الحديث ثم ساق من مناكيره هذا الخبر وقال ابن عدي عامة ما يرويه منكر
193 -
كان إذا دخل الخلاء وضع خاتمه 4 حب ك عن أنس // صح //
كان إذا دخل الخلاء بالفتح والمد أي أراد الدخول إلى المحل الذي يتخلى فيه لقضاء الحاجة ويسمى بالكنيف والحش والبراز بفتح الموحدة والغائط والمذهب والمرفق والمرحاض وسمي بالخلاء لخلائه في غير أوقات قضاء الحاجة أو لأن الشيطان الموكل به اسمه خلاء ونصبه بنزع الخافض أو بأنه مفعول به لا بالظرفية خلافا لابن الحاجب لأن دخل عدته العرب بنفسه إلى كل ظرف مكان مختص تقول دخلت الدار ودخلت المسجد ونحوهما كما عدت ذهب إلى الشام خاصة
Неизвестная страница