ولم يكن بالقصير المتردد، وكان ينسبه إلى الربعة إذا مشى وحده، ولم يكن على ذلك يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نسبا إلى الطول، ونسب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الربعة. ويقول صلى الله عليه وسلم: "جعل الخير كله في الربعة".
وكان - صلى الله عليه وسلم - في لونه ليس بالأمهق.
قال أبو البختري: الأمهق: الشديد البياض، الذي يضرب بياضه إلى الشهبة.
ولم يكن صلى الله عليه وسلم بالآدم، كان أزهر اللون.
قال أبو البختري: والأزهر هو الناصع البياض، الذي لا يشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان.
Страница 65