شمائل الحبيب المصطفى
شمائل الحبيب المصطفى
Издатель
مؤسسة العلم الشريف
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م
Место издания
المملكة المتحدة
Жанры
لَيْلَةَ البَدْرِ» (^١). وَتَقَدَّمَ فِي حَدِيثِ أُمِّ مَعْبَدٍ ﵂ قَوْلُهَا: «رَأَيْتُ رَجُلًا ظَاهِرَ الوَضَاءَةِ، أَبْلَجَ الوَجْهِ» (^٢). وَسَيَأْتِي فِي حَدِيثِ يَزِيدَ الفَارِسِيِّ فِي بَابِ صِفَةِ لِحْيَة النَّبِيِّ ﷺ: «جَمِيلُ دَوَائِرِ الوَجْهِ» (^٣).
(٧) بَابُ صَدْرِ النَّبِيِّ ﷺ -
قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١)﴾ [سُورَةُ الشَّرْحِ: ١]. وَقَالَ اللهُ ﷿: ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (١٩٣) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (١٩٤)﴾ [سُورَةُ الشُّعَرَاءِ: ١٩٣ - ١٩٤].
٣٥ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَتَاهُ جِبْرِيلُ ﵇ وَهُوَ يَلْعَبُ مَعَ الغِلْمَانِ، فَأَخَذَهُ فَصَرَعَهُ، فَشَقَّ عَنْ قَلْبِهِ، فَاسْتَخْرَجَ القَلْبَ، فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ عَلَقَةً (^٤)، فَقَالَ: هَذَا حَظُّ الشَّيْطَانِ مِنْكَ، ثُمَّ غَسَلَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ لَأَمَهُ، ثُمَّ أَعَادَهُ فِي مَكَانِهِ، وَجَاءَ الغِلْمَانُ يَسْعَوْنَ إِلَى أُمِّهِ يَعْنِي ظِئْرَهُ (^٥)، فَقَالُوا: إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ، فَاسْتَقْبَلُوهُ وَهُوَ مُنْتَقِعُ (^٦) اللَّوْنِ، قَالَ أَنَسٌ: وَقَدْ كُنْتُ أَرَى أَثَرَ ذَلِكَ المِخْيَطِ فِي صَدْرِهِ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
_________
(^١) انظر الحديث (١٨).
(^٢) انظر الحديث (٢١).
(^٣) انظر الحديث (٥٨).
(^٤) العَلَقَةُ: قطعةٌ من دمٍ جامدٍ.
(^٥) الظِّئْرُ: المُرْضِعُ، وهي السيدةُ حليمةُ السعدية ﵂.
(^٦) مُنْتَقِعُ اللونِ: أي مُتَغَيِّرُ اللونِ.
1 / 42