93

Шафи в объяснении Муснад аш-Шафии

الشافي في شرح مسند الشافعي

Исследователь

أحمد بن سليمان - أبي تميم يَاسر بن إبراهيم

Издатель

مَكتَبةَ الرُّشْدِ

Номер издания

الأولي

Год публикации

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

الفرع الثاني في سؤر الحُمُر والسِّباع أخبرنا الشافعي، قال أخبرنا سعيد بن سالم، عن ابن أبي [حبيبة] (١) -أو أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن جابر بن عبد اللَّه عن النبي ﷺ أنه سئل: أنتوضأ بما أفضلت الحُمر؟ قال ﷺ: "نعم وبما أفضلت السباع كلها". ابن أبي حبيبة هو: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأنصاري الأشهلي. هذا الحديث، هكذا رواه أبو العباس الأصم، عن الربيع (٢). وقد رُوِي عن الربيع أيضًا بهذا الإسناد، فقال: عن داود بن الحصين، عن أبيه، عن جابر. ورُوي عن الشافعي أيضًا من طريق أخرى، عن داود، عن أبيه، عن جابر (٣).

(١) ما بين المعقوفتين في الأصل [حنيفة] وهو تصحيف، والتصويب من الأم (١/ ٦)، والمعرفة للبيهقي (٢/ ٦٥) وكذا من ترجمته. (٢) وأخرجه الدارقطني في سننه (١/ ٦٢)، والبيهقي في السنن الكبير (١/ ٢٥٠)، وفي المعرفة (٢/ ١٧٦)، والبغوي في شرح السنة (٢٨٧) كلهم من طريق سعيد بن سالم به. وقد زادا محققا شرح السنة: (أبيه) بعد داود بن الحصين وقالا: هذه الزيادة لم ترد في (أ)، (ب)، واستدركناها من البيهقي وغيره. (٣) أخرجه الدارقطني في سننه (١/ ٦٢)، والبيهقي في السنن الكبير (١/ ٢٤٩)، وفي المعرفة (١٧٦٠، ١٧٦٤). من طريق إبراهيم بن أبي يحيى، عن داود به. قال الدارقطني: إبراهيم هو إبراهيم بن أبي يحيى ضعيف، وتابعه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وليس بالقوى في الحديث. وقال البيهقي: إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي مختلف في ثقته وضعفه أكثر أهل العلم =

1 / 95