ووضع رقمه وإيضاح لبسه، ورفع مشكله، وييان مهمله ... عسى أن ينال قبولًا عند أهله، وإلا فلا أقل من دعوة صالحة أو نصيحة غير فاضحة.
فما كان قصدنا إلا رضى ربنا فهو الذي يعلم ما في نفوسنا، وما يدور في قلوبنا، وما يخطه أقلامنا به قلمي.
وهو وحده أسأل أن يسدد مقالتنا، ويقيل عثرتنا، ويغفر زلتنا، فما كان من توفيق فمنه سبحانه، وما كان من خطأ فمنا ومن عدونا.
وسبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.
كتبه
أحمد بن سليمان
وأبو تميم ياسر بن إبراهيم
مساء الخامس عشر من صفر
لعام ألف وأربعمائة وعشرين
من هجرة المصطفى ﷺ
1 / 6