201

Шафи

الشافي العي على مسند الشافعي للسيوطي - دراسة وتحقيق

ورواه عنه (¬3) آخرون منهم: وهيب، (¬4) فقالوا: عن هشام، عن أبيه، عن رجل، عن عبد الله بن الأرقم. (¬5) 230 - أخبرنا ابن عيينة، عن عمار الدهني، عن امرأة من قومه، يقال لها: حجيرة، عن أم سلمة رضي الله عنها أنها أمتهن فقامت وسطا.

231 - أخبرنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن جريج، أخبرني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، أنهم كانوا يأتون عائشة أم المؤمنين بأعلى الوادي هو وعبيد بن عمير والمسور بن مخزمة وناس كثير فيؤمهم أبو عمرو؛ مولى عائشة رضي الله عنها، وأبو عمرو غلامها حينئذ لم يعتق، قال: وكان إمام بني محمد بن أبي بكر وعروة.

232 - أخبرنا عبد المجيد، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، قال: سمعت عبيد بن عمير، يقول: اجتمعت جماعة فيما حول مكة. قال: حسبت أنه قال: في أعلى الوادي - ها هنا -، وفي الحج. قال: فحانت الصلاة، فتقدم رجل من آل أبي السائب أعجمي اللسان، قال: فأخره المسور بن مخرمة، وقدم غيره. فبلغ عمر بن الخطاب، فلم يعرفه بشيء حتى جاء المدينة، فلما جاء المدينة عرفه بذلك، فقال المسور: أنظرني يا أمير المؤمنين، أن الرجل كان أعجمي اللسان، وكان في الحج، فخشيت أن يسمع بعض الحاج قراءته فيأخذ بعجمته، فقال: هنالك ذهبت بها؟ فقال: نعم. فقال: قد أصبت.

كتاب ((الشافي العي على مسند الشافعي))

(فقامت وسطا) بسكون السين. (¬1)

(فتقدم رجل من آل أبي السائب)

قال الرافعي: يمكن أن يريد به (¬2) أبا السائب؛ (¬3) مولى هشام بن زهرة، وكان من جلساء أبي هريرة.

(فلم يعرفه بشيء) أي: لم يخاطبه ولم يظهر بلوغ الحال إليه.

(هنالك ذهبت بها؟) كأنه يقول: كذلك ذهبت إلى فعلتك التي فعلت.

Страница 209