Шафи
الشافي العي على مسند الشافعي للسيوطي - دراسة وتحقيق
قال الرافعي: أشهر ما ذكر في تفسيره وأظهره: مقارنة القول القول. وقيل: معناه: الموافقة في الإخلاص والخشوع. وقيل: الموافقة في تعميم الدعاء والتأمين، كما تفعل الملائكة، قال تعالى: چ? ? (¬4) ? چ. (¬5) 155 - أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إذا قال أحدكم: آمين، وقالت الملائكة في السماء: آمين، فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدم من ذنبه.
156 - أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن علي بن الحسين رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر كلما خفض ورفع، فما زالت تلك صلاته حتى لقي الله.
157 - أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، أن أبا هريرة رضي الله عنه كان يصلي بهم فيكبر كلما خفض ورفع، فإذا انصرف، قال: والله إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم.
كتاب ((الشافي العي على مسند الشافعي))
(إذا قال أحدكم: آمين)
قال الرافعي: الظاهر هو أن المراد: إذا قالها - في آخر الفاتحة - إماما أو مأموما، ويجوز أن يحمل على توافق التأمينين في الأدعية مطلقا.
(يكبر كلما خفض وكلما رفع)
قال الرافعي: لفظه عام، لكن الاعتدال من الركوع مستثنى عن هذه الجملة.
(فما زالت تلك صلاته حتى لقي الله) (¬1)
قال الرافعي: يبين أن هذا الاستحباب مستمر ثابت لم يتطرق إليه نسخ.
(والله إني (¬2) لأشبهكم صلاة برسول (¬3) الله صلى الله عليه وسلم)
قال الرافعي: أي: بصلاته، وأراد إعلامهم (¬4) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي كصلاته.
قال: وهذه الكلمة مع الفعل المأتي به نازلة منزلة حكاية فعله صلى الله عليه وسلم.
Страница 178