158

Шазарат аз-захаб

شذرات الذهب - ابن العماد

Исследователь

محمود الأرناؤوط

Издатель

دار ابن كثير

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Место издания

دمشق - بيروت

سنة تسع عشرة افتتحت تكريت [١]، وقيساريّة [٢] . وتوفي أبو المنذر أبي بن كعب الخزرجي سيد القراء، كان من علماء الصحابة، ومناقبه أكثر من أن تحصر، وقيل: توفي سنة اثنتين وعشرين [٣] .

[١] تكريت بلدة بين بغداد والموصل. انظر «معجم البلدان» لياقوت (٢/ ٣٨) . [٢] قيسارية بلد على ساحل بحر الشام تعدّ في أعمال فلسطين، بينها وبين طبرية ثلاثة أيام. وقيسارية أيضا مدينة كبيرة في بلاد الروم. انظر «معجم البلدان» لياقوت (٤/ ٤٢١)، و«الروض المعطار» للحميري ص (٤٨٦)، وانظر خبر فتحها في «تاريخ خليفة بن خياط» ص (١٤١)، و«تاريخ الإسلام» للذهبي (٢/ ٢٦)، و«تاريخ الطبري» (٤/ ١٠٢) . [٣] قلت: وفيها أسرت الروم عبد الله بن حذافة السهمي. انظر «تاريخ خليفة بن خياط» ص (١٤٢)، و«تاريخ الإسلام» للذهبي (٢/ ٢٧) . وفيها حج عمر بن الخطاب ﵁ بالناس. انظر «تاريخ الطبري» (٤/ ١٠٣)، و«الكامل» لابن الأثير (٢/ ٥٦٣)، و«البداية» لابن كثير (٧/ ٩٦) . وفيها مات خبّاب مولى عتبة بن غزوان، وصلى عليه عمر بن الخطاب ﵁. انظر «تاريخ الإسلام» (٢/ ٢٩)، و«سير أعلام النبلاء» (٢/ ٣٢٤) للذهبي، و«أسد الغابة» لابن الأثير (٢/ ١١٧)، و«البداية والنهاية» لابن كثير (٧/ ٩٦) .

1 / 170