Шазарат аз-захаб
شذرات الذهب - ابن العماد
Исследователь
محمود الأرناؤوط
Издатель
دار ابن كثير
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
Место издания
دمشق - بيروت
نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ من قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذلِكُمْ تُوعَظُونَ به وَالله بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ من قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ الله وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ أَلِيمٌ ٥٨: ٣- ٤ (المجادلة: ٢- ٤) . وانظر «لسان العرب» لابن منظور «ظهر» (٤/ ٢٧٧٠)، و«تفسير ابن كثير» (٤/ ٣١٨- ٣٢٢)، و«زاد المعاد» لابن القيم (٥/ ٣٢٢) فقد توسعوا في الكلام حول هذا الموضوع. وانظر كلام المؤلف في ص (١٣٨- ١٤٢) من هذا المجلد. [٥] قلت: وفي سنة ست من الهجرة أيضا أرسل رسول الله ﷺ رسائله إلى ملوك الأمم، وزعماء القبائل. انظر كتاب «إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين ﵌» لابن طولون بتحقيقي ص (١٨- ٢١)، طبع مؤسسة الرسالة. [١] قال الإمام ابن القيم: قال موسى بن عقبة: ولما قدم رسول الله ﷺ المدينة من الحديبية، مكث بها عشرين ليلة أو قريبا منها، ثم خرج غازيا إلى خيبر، وكان الله ﷿ وعده إياها وهو بالحديبية. وقال مالك: كان فتح خيبر في السنة السادسة. والجمهور: على أنها في السابعة. وقطع أبو محمد بن حزم: بأنها كانت في السادسة بلا شك، ولعل الخلاف مبنيّ على أوّل التاريخ، هل هو شهر ربيع الأول شهر مقدمه المدينة، أو من المحرم في أول السنة؟ وللناس في هذا طريقان. فالجمهور على أن التاريخ وقع من المحرم، وأبو محمد بن حزم يرى أنه من شهر ربيع الأول حين قدم. «زاد المعاد» (٣/ ٣١٦) . وانظر خبر هذه الغزوة فيه. وخيبر على ثمانية برد من المدينة المنورة لمن يريد الشام، وتشتمل على سبعة حصون، ومزارع، ونخل كثير. انظر «معجم البلدان» لياقوت (٢/ ٤٠٩- ٤١١)، و«الروض المعطار» للحميري ص (٢٢٨) .
1 / 124