258

كان سيد سادات شيراز في زمانه (ورق 146) وملجأ ذوى الحاجات فى اوانه يهابه الملوك والسلاطين ويحتف به اكابر المسلمين قد احكم امور العامة واصلح احوالهم ورفق بالجموع ورتب اشغالهم له اوراد كثيرة من تلاوة وصلوة وذكر وتسبيح ما احدث قط فى يوم ولا ليلة الا توضأ بعده وكان مبارك القدم ميمون النقيبة «4» قيل رأى فى مبدأ امره رؤيا كان يستحيى ان يسأل [عن] تعبيرها «5» فذهب الى الفقيه جمال الدين حسين المعبر «6» فسأل عن شأنه فلم يقدر السيد ان يحكيها فعلم بالفراسة فقال انك رأيت كذا وكذا قال نعم قال فاجعل لى نذرا لأبين لك تأويلها فقال جعلت على الف دينار فقال ان الله تعالى يفتح عليك ابواب النعمة الكثيرة ببركة امرأة من اهل بيتك فما لبث ان جاء الشيخ جمال الدين الطيبى «1» فتزوج ابنته وفتح الله عليه من ذاك ابواب المسرة، توفى فى سنة ... «2» وستمائة ودفن في بقعته خلف دار السيادة رحمة الله عليهم.

245 - الشيخ امين الدين عطاء الله بن محمد بن خداداد الخوزى الجعفرى «3»

Страница 347