245

وهو سبط «5» المصالحى الذى مر ذكره كان شيخا رفيع الشأن فسيح الحال «6» له اسناد فى الحديث روى عنه جمع كثير من الأئمة والأعيان بنى خانقاها بجوار المسجد الجامع العتيق فأرشد الناس الى الطريق وذكرهم بأيام الله «1» وكتب على بابه عظة له ولغيره:

يا ايها العالم المرضى سيرته ... ابشر فأنت بغير الماء ريان

ويا اخا الجهل لو اصبحت فى لجج ... فأنت ما بينها لا شك ظمآن

لا تحسبن سرورا دائما ابدا ... من سره زمن ساءته ازمان «2»

توفى فى سنة تسع «3» واربعين وستمائة ودفن بها «4» رحمة الله عليهم.

Страница 331