٤٩- العوراء اليربوعية
ترجمتها
امرأة من يربوع بن حنظلة بن تميم.
المناسبة
قالت تهجو يزيد بن الصعق: جوابًا له على شعرٍ نظمه فيها من هذه القافية: (من الوافر)
قعيدك يا يزيد أبا قبيس ... أتنذرُ كي تلاقينا النذورا
وتوضع مجمر الركبان أنّا ... وجدنا في مراس الحرب خورا
ألم تعلم ... قعيد
يا يزيد
بأنّا نقمع الشيخ الفجورا
ونفقأ ناظريه ولا نبالي ... ونجعل فوق هامته الذرورا
فأبلغ إن عرضت بني كلاب ... فإنّا نحن أقعصنا بجيرا
وضرجنا عبيدة بالعوالي ... فأصبح موثقًا فينا أسيرا
أفخرًا في الخلاء بغير فخرٍ ... وعند الحرب خوارًا ضجورا؟
٥٠- عاصية البولانية
ترجمتها
لم تعرف بغير انتسابها إلى بولان من قبيلة طيء القحطانية، وبما قالت في المناسبة.
المناسبة
قالت ترثي قومها وكانوا قتلوا في غزاة: (من الطويل)
أعاصي جودي بالدموع السواكب ... وبكي لك الويلات قتلى محارب
فلو أن قومي قتلتهم عمارة ... من السروات والرؤؤس الذوائب
صبرنا لما يأتي به الدهر عامدًا ... ولكنما أثآرنا في محارب
قبيل لئام إن ظهرنا عليهم ... وإن يغلبونا يوجدوا شر غالب
1 / 71