160

Серия подлинных преданий или подлинные поддерживаемые высказывания сподвижников и последователей

سلسلة الآثار الصحيحة أو الصحيح المسند من أقوال الصحابة والتابعين

Издатель

دار الفاروق

Номер издания

الأولى جـ ١

Жанры

ما يستفاد من الأثر:
١ - أهمية العلم وحرص أصحاب النبي ﵌ عليه.
٢ - أهمية الطلب في الصِّغَر، وأنه يؤتي ثمارًا أكثر مما يؤتيها التعلّم في الكِبَر.
٣ - توقير أهل العلم، والصبر على تحصيل العلوم منهم.
٤ - حرص عبد الله بن عباس ﵄ على العلم وتعلّمه وصبره في سبيل ذلك.
٥ - توقير الصحابة لأهل بيت النبي ﵌ وتبجيلهم.
* * *
١٥٠ - عن مجاهد بن جبر ﵀ أنه قال: "القرآن يَشْفَعُ لصاحبه يوم القيامة؛ يقول: يا ربّ؛ جعلتني في جوفه، فأسهرتُ ليلَهُ، ومنعتُهُ كثيرًا من شهوته؛ ولكل عامِل عَمَالة. فيقول: ابسُط يدَكَ -أو قال: يمينك- فيملأها من رضوانه، فلا يسخطُ عليه بعدها، ثم يقال: اقرأ وارقه؛ فيرفعُ له بكلّ آية درجة، وبكلِّ آية حسنة".
أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١٠/ ٤٩٦، ٤٩٩/ ١٠٠٩٨، ١٠١٠٧ - الهندية) وابن المبارك في "الزهد" (رقم: ٨٠٦) وسعيد بن منصور في "سننه" (رقم: ٢٢ - ط، الصميعي) وابن الضريس في "فضائل القرآن" (رقم: ١٠٣).
من طريق: شعبة، عن عمرو بن مرّة، عن مجاهد به.
وهذا إسناد صحيح.
وللأثر طرق أخرى عن مجاهد، أصحها هذا الطريق الذي ذكرناه، ومن أراد الاستزادة فليراجع تحقيق الدكتور سعد آل حميد على "السنن" لسعيد بن منصور (١/ ١١٣ - وما بعدها).
* * *
١٥١ - عن طارق بن شهاب، قال: خرجَ عمر بن الخطاب إلى الشام، ومعنا أبو عبيدة بن الجراح، فأتوا على مخاضة، وعمر على ناقة له، فنزل

1 / 156